top of page
Search
Writer's pictureAlaa Mohsen

التعليم الاجتماعي في نطاق العمل




١) هل مكان عملك جاهز لتطبيق التعليم الاجتماعي؟


أول خطوة يجب أن تتخذيها هي أن تقييمي مدى استعداد شركتك والموظفين لتطبيق التعليم الاجتماعي، وكذلك البرامج التدريبية التي تقدمها الشركة.

ليتم تطبيق التعليم الاجتماعي في أي شركة، يجب أن يكون لدى هذه الشركة ثقافة تسهل وتشجع التواصل، التعاون، ومشاركة المعرفة والمعلومات؛ كما أن أي برامج تدريبية أخرى قد تقدمها الشركة يجب أن تشجع التفاعل والتعاون بين الموظفين.


٢) شجعي عمل الفريق!


الكثير من شركات اليوم تقوم على مبدأ فرق العمل في الأقسام المختلفة وذلك لتسهيل العمل، ولكن ليس دائماً تمتلك هذه الفرق المهارات اللازمة التي تجعلها فرق عمل ناجحة، وعادةً ما ينتهي الأمر بأعضاء هذه الفرق وهم يقومون بأعمالهم بشكل منفرد.

عمل الفريق هو أمر هام جداً لنجاح التعليم الاجتماعي في الشركة، وذلك لأنها تشجع الأفراد على العمل معاً، وعلى التواصل ومشاركة الأفكار والمعرفة.

لذلك، فإن كانت فرق العمل في شركتك ينتهي الحال بأفرادها بالعمل منفردين، أو أنهم يعملون جيداً مع بعض للدرجة التي تجعل أحاديثهم الجانبية تستغرق الكثير من وقت العمل، فإن الاستثمار في فرق العمل وتشجيعها أمر ضروري ومفيد للغاية، وذلك لأن عندما يجتمع فريق العمل، فإنهم يعملون ويفكرون معاً مما يؤدي إلى زيادة الانتاجية ويحفز الإبداع والابتكار.


٣) كوني القدوة!

يقوم التعليم الاجتماعي على مراقبة الأشخاص لبعضهم، والتعلم من بعضهم البعض، وتقليد سلوكيات بعض. ولذلك، فإذا كنت تريدي تطبيق سلوك معين في الشركة أو أن يتم تنفيذ العمل بطريقة معينة، يجب أن تكوني أنت أول من يقوم بهذا.

بعد ذلك، يجب أن تشجعي الموظفين على تقليد سلوكك هذا أو طريقة عملك، ويمكن أن تفعلي هذا بأنك تطلبي منهم بوضوح تنفيذ هذا السلوك، أو أن تحددي مكافآت للموظفين الذين يفعلون ذلك، ليكون الحافز لبقية الموظفين لمعرفة أي سلوك يجب أن يتبعوه.


Written by Yamsine Mokhtar

6 views0 comments

Comments


bottom of page