أديل ديجاك
مصممة مجوهرات وملابس
مؤسسة شركة "أديل ديجاك"
"ليس لها مثيل!" كانت إجابة أديل ديجاك عندما طلبت منها مجلة فوغ (Vogue) أن تصف تصميماتها في ثلاث كلمات، ولا شئ أكثر حقيقة فيما يتعلق بتصميماتها.
المصممة التي ولدت في نيجيريا وتربت في بريطانيا، درست حقوق في جامعة ميدلسكس (Middlesex University) بلندن؛ ولكن حبها للفن والتصميم ظهر بوضوح في اختيارها للملابس والالوان إلى الدرجة التي جعلت زملاؤها يشكون في أنها طالبة تدرس الفن وليس القانون، وهو الأمر الذي تحقق بالفعل لاحقاً.
بعد ذلك، درست أديل التواصل الجرافيكي (Graphic Communication) في جامعة بلايك بلندن. كما درست تصميم تيبوغرافي (Typographic Design) في كلية لندن للتواصل (London College of Communication)، والتي تعرف الآن بكلية لندن للطباعة (London College of Printing)، والتي حصلت منها على درجتها في التصميم التيبوغرافي.
بدأت أديل ديجاك عملها في الفن كمديرة فنية في واحدة من أشهر المجلات الإيطالية قبل أن تنتقل إلى نيروبي، كينيا، وإطلاقها شركتها الخاصة بها.
حب أديل للفن والتصميم بدأ في سن صغيرة، عندما كانت تجمع الخرز الأفريقي في سن الخامسة؛ بالإضافة إلى تأثرها بوالدتها وجدتها اللاتي تميزن بأذواقهن الفريدة في الملابس والمجوهرات، الأمر الذي جعلهن أكثر النساء أناقة في محيطهن.
على الرغم من أنها بدأت تصمم المجوهرات الخاصة بها، والتي عادةً كانت تنال إعجاب الجميع، إلا أن أديل كانت قلقة من إتخاذ خطوة فتح شركتها الخاصة بها.
لم يكن حتى انتقلت إلى نيروبي، ومن خلال إصرار أصدقائها ومقابلة عن طريق الصدفة في حفلة، حتى اتخذت أديل قرار إطلاق شركة وعلامة تجارية خاصة بها عام 2005.
بدأت أديل شركتها الخاصة بتصميم وإنتاج المجوهرات والاكسسوارات، وكان معها موظف واحد فقط؛ لتكبر هذه الشركة بحلول عام 2015 لتضم 30 موظف دائم، بالإضافة إلى فنانين وحرفيين مستقلين. كما توسعت لتصمم وتنتج منتجات أخرى مثل: حقائب اليد، والأحزمة، والصنادل.
دائماً ما كانت تربط أديل بالمجوهرات علاقة شخصية؛ وكان الأمر الذي شجعها على بدء شركتها والعلامة التجارية بها هو رغبتها في أن تكون مميزة ومختلفة، وعندما لم تجد ما يساعدها على تحقيق ذلك في أي من المحلات الموجودة، قررت أن تصمم هي المجوهرات الخاصة بها والتي تعكس شخصيتها.
تصميمات أديل للمجوهرات فعلاً "ليس لها مثيل"، تعكس بوضوح جذورها الأفريقية الجميلة والملونة، وتجمع التاريخ والتراث مع لمسة عصرية.
كل قطعة صممتها أديل هي بيان في حد ذاته، تهدف من خلاله أن تقوي وتمكن المرأة من خلال تصميماتها المميزة والجريئة؛ فهي تؤمن بأن "هذا ليس الوقت للخجل"، وهي إحدى الرسائل التي أرادت أديل أن ترسلها من خلال تصميماتها، وأن تصدقها النساء في كل مكان.
Written by Yasmine Mokhtar
Comments